الجمعة، 29 أبريل 2011

ببرأة الطفولة... ماما ...هل هم جميعهم كذالك؟؟


يوم ليس كاي يوم ...
رجع المسافر الى بيته ...
في ذاك اليوم تلقت طعنة في دربها ... خافت من حياتها...
خافت من الصوت العالي الذي دوى؟؟؟
خافت من ذاك الباب الذي ارتطم بقوة ؟ودوى بعدها صمت كئيب..
صمت تتفجر له العيون ...بالدموع...
واسئلة تتراقص امام وجه صغيرتي؟
لماذا ؟كيف؟ وهل؟
لماذا هو غاضب؟
وهل جميع الرجال كذالك؟
وكيف تتصرفين معه ؟
و...و....و...
تسمرت امام اسئلتها بهدوء امسكت يدها
لعل الخوف الذي تسرب الى داخل فؤادها يختفي
شرحت لها ان الحياة ليس كلها لعب وفرح...
هناك ايام تكون سيئه على الانسان ويفقد فيه اعصابه
وتتعالي فيه صيحاته ولكن عندما يهداء الإنسان يكون جميلا
وتذكرت وقتها قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندماا وصى بعدم الغضب
وقلت لها ليس الجميع هكذا فنحن جميعا مختلفون ...
وبعد دقائق ... نظرت الى عينها فرأيتها تغط في سبات عميق ..
كان الاسئله التي كانت تدور في راسها منعتها من النوم...

اليك ابنتي ...
تحملي حقد الحياة ومرها ...فغدا بنيتي عند الله جنانُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق