الجمعة، 17 يونيو 2011

الخميس، 5 مايو 2011

عندما تجبرني الايام...


عندما تجبرني الايام على ترك قلبي معلقا ...
كي ينسى كل معاني الحب ... معاني الاخاء ... معاني الصداقه...
عندما احبس نفسي في قوقعة التفكير ...
عندما اطلق الزفرات ... بعد الالام ...
الا استحق وقتها ان اذرف الدمع فقط ...
لا لاجل احد... بل لاجل نفسي....
دائما اللوم هو الطريق الوحيد المستخدم لديكم...
اما انا فتكفيني اوجاعي ... تحملتها بكل المعاني...
يمر شريط ذكرياتي اماما لساعات وساعات ... ابحث فيه عن تلكم اللحظات ...
اللتي كانت من اجمل شيء في الحياة...
ولكن عندما تجبرني  الايام وتحصرني الظروف..
فلا  اجد سبيلا سوى الانسحاب ...

من حياة الاشخاص الذين احبهم...
حتى لا اكون سبب لآلامهم واحزانهم...

فأتحمل لوم الآخرين
اتحمل ظهور الحقيقة المرة أمام عيني
وأظل بجوارهم وإن كانوا مخطئين
فأحاول مساعدتهم ..وتقويتهم بوجودي ..
وإمدادهم بالأمل ..وملأ قلوبهم بالإيمان ..
فاتحمل كل ذلك .. من أجلهم لأن قلوبي لا يقوى ..
على قتل قلوبٍ .. مليئة بالجراح ..حتى لا تزيد ألآمها
بل.. لا تقوى على قتلها...
قد ارتكب الكثير من الأخطاء في حق نفسي...
 وفي حق الآخرين ..من أجلهم...فقط

الأربعاء، 4 مايو 2011

وانشكف القناع

دموع ...
زفرات...
آهات...
حقد...
واستنكار
كنت اعتقد انها تبالغ في حزنها ...في المها ...
صدمت عندما عرفت تلك الحقيقه التي سطرت... هذا اليوم
.الف سؤال وسؤال بين حنايا الروح؟
لماذا؟وبكل قوه لماذاااااااااا؟
آآآآآآه .... هل كان خداعا وزيفا ..؟ام كان خوفا من المجهول ...؟
ام هو انتظار؟ام هو اليأس من رحمة الله؟
هول المفجاة يصدمني ويربط لساني..
للاسف سقطت الاوراق وانكشف القناع ...
بدا الهرج والمرج ... 
في دنيا القابض على دينه ك القابض على الجمر
ربي قني واهلي وذريتي فتن الدنيا 


الجمعة، 29 أبريل 2011

ببرأة الطفولة... ماما ...هل هم جميعهم كذالك؟؟


يوم ليس كاي يوم ...
رجع المسافر الى بيته ...
في ذاك اليوم تلقت طعنة في دربها ... خافت من حياتها...
خافت من الصوت العالي الذي دوى؟؟؟
خافت من ذاك الباب الذي ارتطم بقوة ؟ودوى بعدها صمت كئيب..
صمت تتفجر له العيون ...بالدموع...
واسئلة تتراقص امام وجه صغيرتي؟
لماذا ؟كيف؟ وهل؟
لماذا هو غاضب؟
وهل جميع الرجال كذالك؟
وكيف تتصرفين معه ؟
و...و....و...
تسمرت امام اسئلتها بهدوء امسكت يدها
لعل الخوف الذي تسرب الى داخل فؤادها يختفي
شرحت لها ان الحياة ليس كلها لعب وفرح...
هناك ايام تكون سيئه على الانسان ويفقد فيه اعصابه
وتتعالي فيه صيحاته ولكن عندما يهداء الإنسان يكون جميلا
وتذكرت وقتها قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندماا وصى بعدم الغضب
وقلت لها ليس الجميع هكذا فنحن جميعا مختلفون ...
وبعد دقائق ... نظرت الى عينها فرأيتها تغط في سبات عميق ..
كان الاسئله التي كانت تدور في راسها منعتها من النوم...

اليك ابنتي ...
تحملي حقد الحياة ومرها ...فغدا بنيتي عند الله جنانُ

الجمعة، 1 أبريل 2011

القسوه والجراح >>> والامي



حينما تكون الجراح عميقا جداحتى تكاد تؤثر بشخصية المجروح.. ويظل هذا الجرح سنين طويلة قابعا وسط القلب.. لكن يحاول تذكر الجميل حتى يحاول مسامحتهم.. . لكن لم يستطع نسيان ذلك الجرح..
حينما يضطر بعد هذه السنوات لمواجهة من جرحه.. ويذكره به.. فتدمع عيون الجارح.. ويتألم المجروح.. ويحاول هذا المجروح ارضاءه وتذكيره بجميله.. ويتناسى جرحه..بالرغم من الألم بداخله.. فقط حتى تقف دموع من جرحه..
حينما أكون أنا ذلك الشخص المجروح.. المتألم..
يارب.. لأول مرة في حياتي.. أتسبب بإنزال دموع من أمامي.. بالرغم من جرحهم لي.. لكن مجرد احساسي بأني السبب بنزول دموعهم أشعرتني بأني جرحتهم.. شعرت بأني قاسية.. رغم ألمي..
غريبة هذه الدنيا.. أحاول فهمها ولم استطع.. أحاول فهم شخصيات من حولي.. ولم أنجح..
كنت أعتقد بأني قد كبرت.. وازددت خبرة..
وددت بأن لدي قلبا قاسيا لا يهتم بمن حوله.. من يخطيء بحقي اخطيء بحقه.. أقسو عليه.. ولكن فشلت..
عندما أتذكر جروحا قديمة.. ظلت سنين محفورة بقلبي.. أثرت بشخصيتي.. بكياني.. أفكر بنفسي هل استحق ذلك! هل اخطأت بحق أحد!
تمنيت بأن تكون لدي ذكريات جميلة لأحداث رائعه لا تُنسى.. تكون أكثر من صدماتي بمن حولي.. لكن للأسف .. جراحهم أكثر من لحظاتي الجميلة..
حسبي بأن الشهور الأخيرة عرفتني على شخصيات رائعه قدرت وجودي بينهم.. تقدرني وتحترمني..وأرى ذلك في بريق عيونهم.. ليجعلونني أتناسى جراحي القديمة...فقط أتناساها حينما أكون معهم..

الأحد، 20 مارس 2011

في داخلي ذكريات جميلة


تمر ايام وساعت لتمحو ايام كانت ثقيله
وتبقى في الذاكره ذكريات اليمه
غيرت مسار حياتنا ... غيرت نظرتنا ... غيرت آمالنا...
مرت في حياتي ايام جميله لازلت اتذكر معالمها ... ذاك الجوالماطر..
الكره التي كنا نتقذفها انا واخوتي في سطح المنزل...
وتلك ارجوحتنا الحمراء التي اصبحت كالشبح ...
التي كان يومنا يمر ونحن فوقها نتخيل انفسنا اننا صعدنا الى الفضاء وان الفضائيون يغزوننا...
احبك يا طفولتي... واحب ايامك على شاطئ البحر الزرق الجميل ...
احبك يا دراجتي الصغيرة ... التي كسرتك اشعة الشمس ولعبنا الثقيل ...لكن حفرتي في ذاكرتي...
احبك يا سطح منزلنا الذي جلست عليها يوما وسطرت احلامي وانا انظر الى السماء...
احبك يا شجرة اللوز التي كنا نتسلق سور المنزل لنقطف ثمارك ...
مرت ايامي كمر السحاب وها انا اليوم احاول ان ارسم في ذاكرة بناتي احلى الايام حتى تبقى ...
..ذكرى (ماما) في قلبهم ...
وذكراها احلى في وجودهم.....

الأربعاء، 26 مايو 2010

تلك هي صغيرتنا....

انمي حزينه

يلف الهم صغيرتي...
قدمت للحياة بدموع...
واحبت الحياة بدموع....
واستمرت حياتها بدموع....
تلك صغيرتي...قوية ...لها عزيمه واصرار...
تلك صغيرتي كبرت قبل الاوان...
فقدت الكثير....
بداخلها ...كلمات .... وحروف....
بعينها الف دمعه ....
وفي فمها الف سؤال...
لما الحياة غريبة....؟
لكن رغم ذلك فاني اثق بصغيرتنا....
قويه وعزمها اقوى....
وروحها احلى....
ابث لها حبي وامتناني